........ رِسالة شَـوق
كتبتكِ بـأهدابِ عيني قصيدة
رِقعَتها قلبي ومِدادها دمعاتي
نتهادى الحبَّ غَيباً بـزَفرَة
فَيُعانِقُ شَوقَ شَهَقاتكِ شَهَقاتي
أتـوقُ أبَـدَ الدَّهـر لِنـظرَة
تَبعَثَ الرُّوحَ بلَحَظاتِ مأساتي
وأتمنى ولَو مَـرَّةٍ بغَـفوَة
لِـتهنَأ بـدِفءِ حُضنكِ رُفاتي
وهـذي نارُ الشَّوق مُستَعِرَة
لَن تُطفِـئها كُـلّ كِتـابـاتي
وكُلّ لَـحظة أنتِ غافية
بـيـن سويداء قلبي ونبضاتي
فأحبسُ أَنـفاسيَ لأجلكِ هُنَيـهَة
خَشيَةَ أن تُوقِظُكِ عَـبـراتي
وأنتِ بضفافِ عَيني دمعَة
تسقي عَطَشَ جَفافيَ بسُباتي
وهذي مَنابرَ الشُّعراء شاهدة
فأنتِ قافيةَ غَزَليَ بـأبيـاتي
وسَتَبقينَ كذلكَ لآخرَ لَحظَة
مِن أيـامِ عُمــريَ وحيـاتي
............................................. بقلمي/ اسيد حضير .. الأحد 23 نيسان 2017 الساعة 30: 11 صباحاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق