عربــــــ يــــدٌ فات .
..........................
..........................
أتانا ترامب مبتسماً لهوفاً
بكنز غباءنا شرِهاً مُهاما
بكنز غباءنا شرِهاً مُهاما
بَلا قومي و أثخنهم ضِراما
بهذا حقَّ لو منحوا وِساما
أمير الجاهلين أقـرَّ حفلاً
لتكريم اللئيم و قد أقــامَ
لمن قد تاب عن حقٍّ مُبينٍ
و منه النابُ يقضِمُنا دواما
و قد أبدى لأمتنا عِداءً
على الأشهاد قد طرح الكلامَ
ألا نُرضي صراحته بحفلٍ
و تتويجٍ و قد ملك الزِّمامَ
إذا أبدى الندامةَ عن قُصورٍ
بحق أراذلٍ - كسِبَ أحتراما
بعرف الجهل بين بني رِعاعٍ
نُحِقُ لثعلبِ البغي السلامَ
و حول لواء خِسَّة من حَبوهُ
حُثالةُ أُمّتي أَلِفوا اللجامَ
أقاموا الطبل و الأفراح حتى
ظننا موطن العُربَ استقامَ
هنيئاً للكلاب بلحم ضانٍ
إذا الراعي تَبــلَّد ثـم نــامَ
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق