فرَّطتْ بمراحها
.................
.................
تَـبّاً لأُمتِــنا و قــد
حَـلَّ الهوانُ بساحها
حَـلَّ الهوانُ بساحها
و استُقعِدتْ في خِزيها
جَـرَّ الجرادُ رياحها
تلك العمائمُ ضُلّلتْ
أَنّى لنا بصلاحِها
أشباهُ إنسٍ رُكِّبتْ
فوق المَلا برماحِها
في حِفظِ قرصانٍ أتى
مِلحاً يصُبُّ بجراحها
و بعلمِه - أنْ ما بنا
من ويلةٍ و قِراحها
هو من صنيع عِصابةٍ
دانتْ له أرواحُها
يا عارَ فارخِ ذبائلاً
و اشدُدْ بطور نواحها
قَبِـلَتْ زُناةَ زماننا
و الخُنثَ تعصرُ راحها
و تدجَّنتْ بظلالهمْ
ترخي سيول سَماحها
دعها لتجرعَ حسرةً
طَرِبٌ ضجيجُ صياحها
حُرِمَتْ منامةَ هانئٍ
مُـذ فرّطتْ بمَراحها
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق