عقودُ شقا .
...............
على أعتاب خيبتنـا
أقمـنا للعنــا فرحــا
شربنـا كأسَ نكبتنـا
بصبرٍ زادنا ترحـاً
فأثملنـا مـدى زمنٍ
و أفرد للشقا قدحا
و حين الرّشدُ يُدركنـا
إذا بغرابنــا صَدحَ
لننبُـذَ وعيَ إخوتنــا
و نُنـكرُ في العنا رَدحا
فنرضخُ رغم وجعَتنا
لحالٍ لم يكن وَضِحَ
أجادَ طُعونَ مأمَلِنا
و قهراً حولنا نَضَحَ
و ما زلنا بغفلتنا
نُداري فيه ما افتضح
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق