ألفَ هَـمٍّ أشربونا
ثمَّ هَــمّْ
شِبهُ عيشٍ أشرعَ الضَّنكَ
و هَـمّ
أثخنونا فتنةً في أهلنا
ضلَّ خالٌ و اختفى في الحيّ عَمْ
في ظلال الوَهمِ أضحى سَيرنا
من ظلامِ القهر قـد فُـتنا لِـ غَـمّ
كيف في ضنكٍ يُعَـزُّ وجودنا
و انحنتْ تحتَ العراقيل الهِـممْ
كيفَ للدرب المُعـزِّ سبيلُنا
إذ تهاوتْ في مرابعنا الـقِممْ
كيف نمضي نحو فجرٍ واعـدٍ
إن تعلَّـقنـا سرابيل الألــمْ
كيف ؟
لا ندري
و لكنْ علَّنـا
حيث كُنّا
نرتقي صدر الأُمم ْ
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق