و إنّا الواهمون .
..................
يقاربُنا الزمان لبعض وقتٍ
ليقتل راحةً تخشاه فينا
فيحملنا على مضضٍ لبُعدٍ
و يوجعنا
و يُجحفُنا سنينا
فهذا فعل وقتٍ قد سقانا
جماراً في رحاب الصبر حينا
و أشقانا بتشريدٍ و ضنكٍ
بـدُنيا كيفما رُحنا فُنينا
حكايتنا تبوح بنا جهاراً
و تُنسج مِن خيوطِ العاذلينـــــا
و حكمتُها الغريبةُ أَنْ عبرنا
متاهَتَها بجهلٍ - آملينـــــا
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق