على ورعٍ .
.............
تُساقيني على ورعٍ غراما
و مأوى القلب حيث اللَّهف قام
كما العصفور في كفّيك غنّى
و أقرا غصن مائسةٍ السلامَ
إذا قد باح عنك يُذيع سراً
فـللأعصاب قد نقل الكلامَ
كأنَّ القلبَ مَلَّ طقوس شِعري
فأوهَنْتِ القوافيَ حيث رام
إذا حرفي تعتَّق فيه وجدٌ
و هَبَّ الشوقُ حيث هواه دام
فإنَّ الخمرَ أصبح فيه حلٌّ
و كان المنع عن وصلٍ حراما
توافين التردد رغم توقٍ
بهذا الحال تُبقيني إلامَ ؟!!
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق