.................. سَهمُ النَّوى
ليتَ الفِراقََ الذي آذانيَ ماآذاك
فسَهمُ النَّوى وقعَهُ بالصَّبرِ فَتَّاك
والقَلبُ يَنزِفُ مَذبوحاً بلَواعِجِ هَواك
والرُّوحُ تحومُ مُرَفرِفَةً بغياهِبِ دُنياك
تَفيضُ العُيونُ كُلَّما قَصيديَ رَثاك
ومابَنَيتُ لِغَزَليَ بَيتَ شِعرٍ لَولاك
كُلَّما نَطَقَ بكلمةِ حُبٍّ فاك
ُعانَقَها ثَغريَ كعودَ الآراك
مِنْ أنفاسكِ عبيرَ الوردِ وشَذاك
وعلى شَفَتَيكِ غَفَتْ قُبُلاتيَ هُناك
أسقانيَ الفِراقُ كأسَ الزُّعافِ وأسقاك
فَهَلْ سَيَمُنُّ الدَّهرَ يوماً وألقاك ...؟!!!
.......................................................... بقلمي/ اسيد حضير ..السبت 4 نوفمبر 2017 الساعة11:15 مساءً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق