بحّةُ بكاء أنشدتْ ترنيمة نايٍ حزين أضناهُ هجر المساء هجر الهناء
بحّةُ بكاء سكنتْ روحي أرّقت قلبي باتت بلا رحمة تفتك بي
ليس فقط الرّوح معه رحلت !
رحل القلب و أنفاس الصّباح
رحلتْ معاني الحياة
تجمّد الكون .. اختفت الألوان .. ساد الصّمت
عمّ أركاني الألم
أرتجفُ , برداً , بُعداً .. شوقاً
وبحّة بكاء تسألني : أتُراكِ حيّة أم تكابرين أم دوْر الأحياء تتقمّصين ؟!
وكأنني في حالة احتضار !
أو لربما أستحضر روحاً أشتاقها كما شوقي للبكاء .. لقطرات رخاء .. للرُّقود الهادئ في حضن السّماء
:
:
منار الفقهاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق