.................... سَواهِجُ هَواكِ
كُلَّما جَنَّ الليلُ بالدَّمعِ تَفيضُ المُقَل
وتَباريحُ الشَّوقِ تَخلخَلَتْ الضّلوعَ بشَديدِ الوجَع
وسُهدٌ عَشعَشَ بينَ الجُّّفون بالأهدابِ إنجَدَل
وقَنَطٌ ثَوى بينَ الضِّلوعِ بالنَّبضِ رَتَع
وأنينَ الرُّوحِ تُثيرهُ شُجوناً لحُبٍّ إنقَتَل
وطَيفُكِ كُلّما لاحَ لِناظِريَّ القلبَ فَزَع
مَجنونٌ مَسَّنيَ طائِفَاً مِنْ هواكِ فإرتَحَل
فهلْ مِنْ دواءٍ غيرَ رُضابُكِ نَفَع
سَواهِجُ هواكِ عَصَفَتْ بكياني فَأشْلائِيَ شَلَل
وجوى حُبُّكِ أصابَ الفؤادَ بعظيمِ الوَلَع
أتوقُ لِوَجهٍ كأنَّهُ البَدرُ إذا إكتَمَل
تأفَلُ وجُوهُ النِّساءِ كُلَّما طَلَّ وَسَطَع
.........................................................بقلمي/ اسيد حضير..الجمعة 3 نوفمبر 2017 الساعة 1:30 صباحاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق