إلثُم
زَهرَ اللَّوزِ النَّابِتِ في حُضنِ طوفاني
بِتَوق اللهف إلى ضِفاف قلبك.
بُثّ مَياسِمَك
في سماءِ قَـدِّك علّي أقطِفُ الورودّ
شابَ عَلى حوافها قَلبي
كلما احتَسى سُلافَ كَأسٍ
حَيرى تَهذي غِيابَكِ لِبَلابِل المَساء
و طَرِّز قيثارَتي بِعسَفِ نَخيلك
إنّك غَيثٌ تَرَنَّح قَبلَ الوَقت
وَ اجتذب كُلَّ الأُفقِ إلى عِطرِهِ
وَ شَذى أنفاسِهِ الموغِلَةِ في
عُمقِ الإنتصار ،
هَبني أنايَ
سأنفُذُ مِن أقطارِ هَوَسي
لأُعرِشَ ظِلّي فَوقَ رُكامِ الأيام
فَأقتاتُ وَجَعي الضَّارِبِ
أنا شَّرنَقَةَ عالَمَ الحَرير ،
أنا مَن رَسَمَ السِّحرَ فَوقَ صَفحَةَ الأثير ،
.أنا أديم العصر
عتق ترياق العشق
طل أغوى الورد
سر دنياك الكبير
و أنت...
نبضي
ولهي
سدرة منتهاي
كوثري
و الوعد الأخير
الشاعرة سلام @ الصباغ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق