و أمضي لوحدي
على درب عشق
بلا سفينةٍ
بلا شاطئٍ و لا مَرسى
دربٌ من حلمٍ عائمْ
يصارعُ أمواجَ اليأسِ
يعاندُ طواحينَ الهواءِ
سنابلُ قمحٍ تنتظرُ الصَّباحَ
عبيرُ وردٍ غادرَهُ النَّدى
عطورٌ سُلِبَتْ
غيومٌ داكنةٌ تلوحُ في الأفقْ
تُنبِئُ بغيثٍ عَزَّ طَلُّه
و غربانٌ تحاولُ تغييرَ لونِها
تبحثُ عن طلاءٍ بلونِ النَّقاء
-- جميلة نيال --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق