السبت، 16 ديسمبر 2017

جادت بالوصل ... بقلم خضر الفقهاء



جادتْ بالوصلِ .
..................

عَبَرتْ أحزانُك شطآني
شهقاتٌ ترتقُ آثامي

بسلال القبلات السكرى 
نسيانٌ أسقط أحلامي 

في بئرٍ من خوفِ زماني 
نحتت أوجاعي أيامي 

و بريشة شوقك في قلبي
أحدثتِ الصبر لإرغامي

أمتهن الوجدَ و أعصره
عطراً كي يعبق إلهامي 

ما بين مجيئ معلّلتي 
و غيابي استَوْطَنَ إيلامي

ما عاد الماضى يوجعني 
ما دمتِ الوعد لإكرامي

حاذي الأشواق و زُفّيها
لِحنينٍ من موج هُيامي 

يا نورس قلبٍ أشغفني 
فَـ تَفيَّـئْ لحظاتِ زِمامي 

و أمْهِـدْ طرقاتِ مودّتنا 
و اغوينا في فيئِ سلامِ 

فاللحن المفقود يُغنّي 
و يُـردد في اللهف غرامي 

أَعددتِ جسورك توصلنا 
للصمتِ فأسمعت عِظامي

أتَـدَثَّرُ فيك لأعرفني 
و أُثرثر في ساح حُطامي

ألمح أطرافَـاً تجمعني 
بضلوعٍ تَوْقَى لمقامي 

أتناول جرعةَ رقّتها 
عذباً من خمرٍ مُتسامٍ

فَـلَأُعلنُ إنهاء رحيلي
و أُجرّدُ للوصل حُسامي 

--- خضر الفقهاء ---

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ناطرين بكرا تا يجي ... بقلم جميلة نيال

ناطرين بكرا تا يجي ناطرين بكرا تا يجي يطوي بحنانه المسأله و يا ريت بشويِّة أمل معهم كمان بنفسجه يمكن نغني بليلنا و يمكن ن...