جادتْ بالوصلِ .
..................
عَبَرتْ أحزانُك شطآني
شهقاتٌ ترتقُ آثامي
بسلال القبلات السكرى
نسيانٌ أسقط أحلامي
في بئرٍ من خوفِ زماني
نحتت أوجاعي أيامي
و بريشة شوقك في قلبي
أحدثتِ الصبر لإرغامي
أمتهن الوجدَ و أعصره
عطراً كي يعبق إلهامي
ما بين مجيئ معلّلتي
و غيابي استَوْطَنَ إيلامي
ما عاد الماضى يوجعني
ما دمتِ الوعد لإكرامي
حاذي الأشواق و زُفّيها
لِحنينٍ من موج هُيامي
يا نورس قلبٍ أشغفني
فَـ تَفيَّـئْ لحظاتِ زِمامي
و أمْهِـدْ طرقاتِ مودّتنا
و اغوينا في فيئِ سلامِ
فاللحن المفقود يُغنّي
و يُـردد في اللهف غرامي
أَعددتِ جسورك توصلنا
للصمتِ فأسمعت عِظامي
أتَـدَثَّرُ فيك لأعرفني
و أُثرثر في ساح حُطامي
ألمح أطرافَـاً تجمعني
بضلوعٍ تَوْقَى لمقامي
أتناول جرعةَ رقّتها
عذباً من خمرٍ مُتسامٍ
فَـلَأُعلنُ إنهاء رحيلي
و أُجرّدُ للوصل حُسامي
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق