ناداني
سمعت طيراً شادياً
على نافذتي يصدح
علا صوت التغريد
كمن يناديني
أن أفتح
استغرقت بنومي
و قلت حلم طيف أتاني
بحلم
صوته ولا عزف ناي
اخترق أذني
رقص القلب
الروح رفرفت كاليمامة
تهوى هدل الحمام
ناظرته ..بجناحيه يصفق
علا صوت تغريده ملتاعاً
كما لو أن روحه من الصدر
نفقت
دنوت منه ببطئ
اشدو معه و أترنم
هدأ لما رآني منه أدنو
مال على الزجاج
كمن على كتفي وضع رأسه
داعبت خصلات شعره برفق
رفع الرأس و برقت عيناه
خفق قلبي
زادت الدقات
تلعثمت الشفاه
و التقت العينان
غصت بعمق عينيه
غاص بالأعماق
أي سحر في طرفه رماني
رموش عيونه كالسهام
اغتالتني ...بعثرتني أشلاء
كالريشة لا أعرف الإستقرار
تعلق قلبي في هواه
كما الفراشة أسعى إليه
صرخت بأعلى صوتي حبيبي
ما بك
ناداني لبيك يا حبيبة القلب
عشقتك
ذابت بك روحي
فهل لي بقلبك فسحة
أرتاح فيها بعد طول السفر
بقلمي
ادال قنيزح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق