وطنٌ نَـزيفٌ
لَزِمنا الصمتَ في وطنٍ نَزيفٍ
تُقصّبه السيوف بلا هوادةْ
أَكُفُّ شراذمِ مَزقَتْ ثرانا
ذريعتها - تُقيم لنا السيادةْ
تُساندها الحثالةُ في شهودٍ
و خذلانٌ تربَـع في القيادةْ
كتبنـا يا أُخَيَّ بدمعِ عينٍ
كتبنا من دمٍ يروي الشهادة
و قُلنا في الأنام على امتدادٍ
و صار القول - يا يرعاك - عادةْ
فلا للسمعِ آذانٌ تُلاقي
إذا كل الحروف بدتْ مُعادةْ
بكَتنا أحرُفٌ من صدر قهرٍ
و ترثينا حقيقتُنا المُبادةْ
أُخَيَّ - صُراخُنا و عويلُ قَرنٍ
تجَمَّـع و الهوانُ على وِسادةْ
صهيلُ الخيلِ ليس سواه يُغني
و سيفٌ باترٌ - أصلُ الرّيادةْ
إذا خضناه لان لنا زمانٌ
و إلّا - تملأ الدنيا بَلادةْ ,,,
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق