من أُم إلى ابنها المسافر .
أيا نبضاً لقلبيَ فرَّ منّي
و أسكَنَ لوعةً لَـفَعَـتْ غَلاهُ
و أقعدني على مضض اصطباري
و عيني تقتفي كمداً خُطاهُ
فَكَم عانيتُ مُرَّ بنات شوقي
و كم تاقتْ عيونيَ لو تراه
أيا ابني مذ وداعك جُنَّ ليلي
و شَـحَّ الصبح يُبلِغُني هُداه
رعاك الله ما شَرُقتْ شموسٌ
و ما غرُبتْ ، فلا راعٍ سِواه
عسى من عتمة الدنيا إيابٌ
لمهجة خافقي تُرضي مُناه
فيجمعنا اللطيف لطول عمرٍ
و يبلُغَ كلُّ مجتهدٍ رجاه
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق