ما زلت فيَّ تسافرين
و يخوض في خَلَدي الحنين
و تنعمين بلوعتي
و تغامرين
و تفتنين
و تراودين صبابتي
لِـتَلوكني أبَـدَ السنين
لله أنت
فكيف لي
في بحر كيدك ما يُعين
تُلقين طارقة النّوى
و بحار شوقيَ تَـمخرين
تَعِـدين في كنف الهوى
تتودَّدين
و تشهدين
فأهيمُ حيث تركتِني
في الصبر
في الكَلَف السخين
أشكو إليك وجيعتي
فتُسابقين تُبرّرين
فأطيعُ عينك مُرغماً
و أتـوه فيك
و تَمكُرين
و تُعزَّزين بيَ العَــنا
بالهمسِ للوتر الحزين
فإذا علمتِ صبابتي
ألقيتِ سحركَ تأمرين
صبري يَئِـنُّ
يلومني
و أراك فيه تُراوحين
كَلَّ الفؤاد بلا دوا
و البُرءُ في طرفٍ ضنين
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق