هَلُمِّيْ إلَيَّ
عنْ حُبّيَ للحبيبِ سَأَلوني
فأجابَتهُم عُيوني بدَمعٍ إنْهَمَر
سَهَرٌ يغتالُ الكرىٰ بعيوني
لغائِبٍ حُبّهُ بقَلبيَ إستَقَر
أذكىٰ فراقهُ جَمْرَ شُجوني
بتباريحِ شَوقٍ لاتُبقي و لا تَذَر
بسَاهِجِ حُبٍّ هَبوبَهُ جُنوني
بلاعِجٍ بنَبضِ قلبيَ وَقَر
مافَتَأَ طَيْفَهُ يُداعِبُ جفوني
و لا غابَ لَحظَةٍ عن النَّظَر
حُبّهُ مَعقَلَ قَلبيَ وفُتُوني
و إنْ بغَياهِبِ الزَّمان إندَثَر
لَنْ أنساهُ و إنْ قَطَّعوني
هذا عَهديَ للحبيبِ ياسَحَر
فَهَلُمِّي إلَيَّ ياقُرَّةَ عُيوني
لِنُصلِحُ ما أفسَدَهُ الدَّهَر
بقلمي/ اسيد حضير
الأربعاء28فبراير2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق