بــلاء
فما زلنا نُـدَكُّ بـذا و هـذا
و هذا مُطرِقٌ و لِذاك ظرفُ
و نُقتَلُ غيلةً ما بين أهلٍ
بلا طَرفٍ إذا انتبهوا يَرفُّ
أقام الشّـرُّ في رَبواتِ سِلمٍ
و كلٌّ في براثنه يَصُفُّ
يدُ الجزّار تقصُبُ دون قيـدٍ
و عن ردعٍ ضمائرنا تَعُـفُّ
تصاريحٌ تلوحُ بكل ركنٍ
و عن رفع الأذى عنا تكُفُّ
غَدونا ساحة التّجريب فيما
غشاوةُ غفلةٍ منـا تُـلَفُّ
بلاءٌ حلَّ تحت ستار زعمٍ
بأنَّ بهم مصائبنـا تجف
-- خضر
الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق