يا غفلتي
زيدي العتاب فقد فقدتُ صوابي
و أضعتُ عقلي و ارتضيتُ عقابي
فـإليك ما زال الوداد يشُدّني
و سواك هواكِ مُمانعٌ مِحرابي
عُمرٌ طوانا في الوئامِ و لم نزل
مهما اختلفـنا - خيرة الأحبابِ
قد أُوُصِدتْ دون الأنامِ نَوافذي
و قد انتخبتُـكِ تفتحي أبوابي
إني بدونك لا أميزُ مكانتي
يا بدر ليلي
نجمتي
و شهابي
لومي و زيديني العتاب و أسرفي
و تَودّدي و تردَّدي و تَصابي
ما زال ورد الوجنتينِ يسوقُني
صبّـاً
فأعشقُ إن بغى إلهابي
بعضُ الخُمورِ تُغيبُ ما فَطِنَ الفتى
و الخمرُ أنتِ تُراودين رِضابي
إن غاب عقلي فاقبلي عذري إذن
يا غفلتي
يا لوعتي و مُصابي ...
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق