الخميس، 12 أبريل 2018

يا غفلتي ... بقلم خضر الفقهاء



يا غفلتي 


زيدي العتاب فقد فقدتُ صوابي
و أضعتُ عقلي و ارتضيتُ عقابي

فـإليك ما زال الوداد يشُدّني
و سواك هواكِ مُمانعٌ مِحرابي

عُمرٌ طوانا في الوئامِ و لم نزل
مهما اختلفـنا - خيرة الأحبابِ

قد أُوُصِدتْ دون الأنامِ نَوافذي
و قد انتخبتُـكِ تفتحي أبوابي

إني بدونك لا أميزُ مكانتي
يا بدر ليلي 
نجمتي
و شهابي

لومي و زيديني العتاب و أسرفي
و تَودّدي و تردَّدي و تَصابي  

ما زال ورد الوجنتينِ يسوقُني
صبّـاً 
فأعشقُ إن بغى إلهابي

بعضُ الخُمورِ تُغيبُ ما فَطِنَ الفتى
و الخمرُ أنتِ تُراودين رِضابي

إن غاب عقلي فاقبلي عذري إذن
يا غفلتي
يا لوعتي و مُصابي ...

--- خضر الفقهاء ---

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ناطرين بكرا تا يجي ... بقلم جميلة نيال

ناطرين بكرا تا يجي ناطرين بكرا تا يجي يطوي بحنانه المسأله و يا ريت بشويِّة أمل معهم كمان بنفسجه يمكن نغني بليلنا و يمكن ن...