ليل اللقاء
شُـدّي إليكِ بأمراسٍ مُغلّظةٍ
ليلَ اللقاء و خلّي الصبحَ ينتظرُ
و القي الوداد و جودي وصلَ مُدنفةٍ
ما الحبُّ إلّا غيثٌ حلَّ ينهمـرُ
تاق اليبابُ هُطولَ الطّـلِّ يُسعفه
ظمآنَ روحٍ إنْ تُمطرهُ يزدهرُ
فلتُغرقيه بعذب الوصل ما اجتمعتْ
روحان من وجدٍ أضناهما سفرُ
إنّي المُتَـيَّمُ في شوق يُجرفني
إنّي الهَيومُ إذا ما غبتِ أحتضرُ
فاحيي العروق بهمسٍ كان أشغفني
أو فانظُري لي إن العين تختصرُ
يا دفء قلبيَ من زفرٍ يُحرّقني
من بَسم ثغـرٍ فيه البوح يختمرُ
منه القصيدُ ومنه الخمرُ قد ثَمُـلا
كم تُقتُ فيه بفيهي الشوقَ أعتصرُ
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق