إذا سِــرنا
إذا سِرنا نسير إلى وَراءِ
و نُبدعُ في بيوتات الخلاءِ
تُنافِسُنا الجهالةُ كلَّ صَوبٍ
فنُهزَمُ هانئين و بالرضاء
أ بنتَ العمّ كيف بغيرِ غُلبِ
نعيشُ و كيفَ ننعمُ بالغباءِ
يُساعدنا لنرزح في ضَلالٍ
يزُجُّ بنـا بطارقة الخِواءِ
ليركَـبَنا السَّفيهُ و يعتلينا
خسيسٌ كي نفوز بالازدراء
بهذا ميزةٌ أرختْ ظِلالاً
و قابلنا المزيّةَ بالولاءِ
و ما زلنا تحُطُّ بنا رياحٌ
بقارعةِ التشدّقِ و الرياء
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق