أبنــاء
أقاموا في الفؤاد و في المضيرِ
لَهُـمْ سخّرتُ في دَاَبٍ مصيري
سَـألتُ الله يَـمنحني اجتهــاداً
فمنْ إلاه - جلَّ عُلاً - نصيري
فها إنّي أخوض بها إجتهاداً
أجِـدُّ الخَطْوَ
أمخُر بالعسيرِ
و ما قد كَلَّ لي عزمٌ بتاتا
و لا رَهَبٌ تَقاربَ من مسيري
كما من قبلنا أهلٌ تفانوا
تفانينـا و نحسب باليسير
و لكن حين بسمتهمْ نسينا
عناء الدهر و الزمن المرير
و ندعوا الله يرشدهمْ سبيلاً
إلى النعماء في حُلل الحرير
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق