ألا يا قلـب ويحكَ كُفَّ لَوْمي
فـكمْ أسرفتَ إيلامي و هَـمّي
تُناوبَني السُّـهادَ طويل ليلي
و تعتبَ ناقضاً صبري و حِلمي
إذا سلَكتْ بحق هواك هجـراً
فكيف بها ترُدًّ إليَّ سِـلمي
كأنَّك طَوعَها ما عُدتَ قلبي
و ها جَرَّدتَ عينيَ طيب نومي
ألا اهجرها و رُدَّ إليكَ بُرءً
و لا تُشْـمِتْ بما أجنيه قومي
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق