من خمرِ عشقٍ صُبَّ في وجداني
و املأ دِنـان الـشـوق دون تــوانٍ
إذ قـد مَلَكـتَ مشـاعري بصبابـةٍ
و أنخـتني في غيهَــب التّـوهـان
تَـواقــةٌ ســاقــتْ إلـيــك دلالَـهـا
فانصِفْ وعِدني مُخلصاً ترعاني
محرابُ همسِك بالعذوبةِ مُتـرعٌ
فـإذا ثمِـلـتُ بــه فَــخُـذ بعِـنـاني
أَو كُن إذا ضلَّ السبيل برشـدنا
قَـيدَ الـوفا أو كنت أنت الجَـاني
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق