وُلاةُ مَــكر
إذا في كَفّـهمْ للناس حالٌ
تقلَّـبَ كيفما كَـفٌّ تَشــاءُ
فكان بكَفِّهمْ مدعاةُ رُشـدٍ
و قلَّ على الأنامِ بذا البلاءُ
فمن في حاجـةٍ لِـوُلاةِ مكـرٍ
تدحرج حيثُ بنهشه الشّـقاء
و مَن أثناهُ عن ذي المكرِ حِرصٌ
فـقَــدْ أثـرى كرامَتَـه الحيــاءُ
فـعَنْ أهل المناصبِ لُـذ بعيداً
أَعِـزَّ النفـسَ يرفُـلُهـا الثـراءُ
فإنَّ لِـذي القصورِ سِنانُ سيفٍ
إلى قَـبرٍ يزُجُّـكَ ، لا عَنـاءُ
و حَمدُ الله فاسكِنَهُ لِسـاناً
ألا و اشكُرْ - به سَكَن إتّـقاءُ
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق