يا ذات موج
(ما بالُ هذا القلب كالغصن انثنى )
مِن بعـد إزهـارٍ بروضك أمعَـنَ
أثنَـيتِــهِ حين الربيـع بـه ابتــدا
و علمْتِ أنْ لا عنك للقلب الغِنى
أسكنتِ جمر الشوق بين شِغافـهِ
و أمرتِـهِ بالـوجـد
طاعَ و أذعَـنَ
يا ذات أمواجٍ تُـجود بـجَزْرِها
و تَـحُطُّ بالمكلـومِ في كَنـفِ العنـا
إنْ تُـرفِفـي أحيَيتِ فيه مَآملاً
أو تُسـرفي بالصَّدِّ غُـلَّ – فأَمَّنَ
ما بال هذا القلب كَـفَّ يُطيعني
بل بات في طَوعٍ لمن مَنَحتْ ضَنـاً
أضنكتِـهِ عشقـاً و مِـلـتِ لِـطعنِـهِ
أسـقيـتِــهِ مُـراً و أسـقــاك الـهنـا
يا أنـتِ يا زهـراً بنبـضةِ والِــهٍ
فـاحييهِ - أنتِ بـهِ -
فَـدَيتُـك بي أنا
...
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق