ذهبت إلى النّهر قُبَيل الغُرُوب
فوقت الأصيل يحلو التّلاقِي
عزفت على النّاي ويسبقني
حبي اليك قبيل العناقِي
أُلملمُ شوقِي ، يُبعثِره
كثير الوُعُود وبعد التلاقِي
شكوتُ إلى الحب عذاباته ُ
أجابَ بأَنِّي على الوِد باقِي
توسلته بأنّي على شغفٍ
أَجابَ وهل قد بلغتَ التَّراقِي
فقُلتُ تَرفّق بقلبِي المُتَيّم
وإلاّ فإني عزمتُ الفُراقِي
فقال القِنِي إذا الليل وَلّى
على حافةِ النّهر عند السَّواقِي
بقلمي / قاسم عبده السبائي - اليمن
الثلاثاء 2018/7/3 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق