غدوت عنك وما غدا عنك قلبي
وعيني نحو الديار بإ شتياق
ِ
انا الذي ما غدى من اجل طارءٍ
ولكن المنية اختارت رفاقي
يا سليل الوجد جُد… بوصلنا
فقد فاض بنا الجفاء في الاحداقِ
خبء سرك واياك ان تبوح بهِ
وان كنت محموماً ومشتاق ِ
ودع عنك ملام من لا ملام لهُ
فلا ملام ان فاضت بي اشواقي
دع عنك الملام فبعض الملام ألماً
واتبع من ابكاك ودع اهل النفاقِ
ياطارق الابواب سل عن احبتي
اني قد علقت في اعناقهم اطواقي
كم وكم من امنيةً خبئنها عنك
ف لبعض الاماني منك من عناقِ
لا تكتم الا ما كان بيننا من سراً
فبعض الاسرار تظهرها اشواقي
لاتخفي عني ان نبض قلبك
فبعض النبض دمعاً ف المآقي
---------------------
بقلمي / حصيلة قافية القاف
صفاء الدوري / تكريت / العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق