مُيول للجمالِ أم الثقافة ؟
يميل إلى الجمال بقلب صبٍّ
ويخشى ذات علمِ أو ثقافةْ
و يرضى حين ذات الحُسن تأبى
بأُخرى ضمنَ دائرة الوَصافة
و إنْ لم يستطعْ أبدى إهتماماً
بمن قَـبَلتْ به و بها اللطافة
يُبرر كيف شاء و يُبدي لهفاً
لِـسرٍّ ما - كأنْ وجد الحصافةْ
و إن عزَّ الوفاقُ تراهُ أبدى
تحـدٍّ مُعلنـاً ترك الرهافةْ
و يقبل بالتي جَمُـلَتْ بعلمٍ
و تثقيفٍ فيمنحها التهـافَهْ
لهذا مالَ ذو قلبٍ مَيولٍ
و هذا ما يُبينُ لنا إختلافَهْ
-- خضر الفقهاء--
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق