عُـتُوّ
أظهرتِ نفساً حين وِدٍّ راضية
و أقمتِ روحاً للهوى متناهية
أسلمتُها حُكمَ الفؤاد بطاعةٍ
نَصَّبتِـها فوق الفؤاد القاضية
أدركتُ أنَّك في الغرام مُصيبةٌ
وكذاك نائبةٌ بحكمك طاغية
هي دُرَّةٌ تطوي بريق صياغةٍ
من باب رُشـدٍ قـد كَمَرتُ الغالية
هذا انسحابٌ في خضمّ عتُوّها
ما جاز صدٌّ و الحديدة حامية
أُبـدي الثنـاء سلامةً من جَورها
و بَطنتُ ما أعنيه ضمن القافية
سِــرُّ الرجولةِ أنْ تلوذ بمأمنٍ
إن قـد سَلكتَ من الدروب مؤآذية
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق