صادقتُ مَن قد خِلتُـهُ رجـلاً
واكلْتُـهُ و من الوفــا يَشربْ
أسكنتُه سِرّي و تجربتي
فرأيتُه يرتاب و استغربْ
رافقته في سعي مصلحةٍ
و ظننتُه الأخلاص لا ينضبْ
فمنحتُه من عمـق محفظتي
و هو الذي قد صار لي الأقربْ
ما عاد من ذاك الزمان و لا
خاضَ السؤال و لم يكُن جرّبْ
هذا الذي قد خِلتُـه كأخي
حين المصالح إذ به العقرب
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق