خَنَسـنا داجنين بظلِّ وهـمٍ
لِـنَيلِ وظيفةٍ و غدتْ قنـاعةْ
تركنـا أرضنا من غير حرثٍ
قتـلنـا في مُزارعنـا البراعةْ
غدونا نرتجي خُبزاً و بقـلاً
و لُقمتنـا تباتُ ببيتُ طاعـةْ
بأيدي القابضين لنـا زِمامَـاً
و ليس لنـا بسطوتهمْ شَـفاعـةْ
أدارونا بساقيَـةِ انشغالٍ
بلا جدوى و نحسبها الشّجـاعةْ
خنوعٌ مُطبقٌ ببني بلادي
و لصُّ الرزق قد بلغ المناعـةْ
فأغرَقَنـا بمائعه و نرضى
و نحنُ اليوم أرهقنا اتّـباعهْ
و ما للراتب الممسوخ حظٌّ
يُقيتُ و لا يُجنّـبنا مجاعةْ
نُقاطِعُهُ ؟!!
و هل نقوى اصطباراً
إذا ما غلَّ صاحبنا ذراعهْ
لماذا لا نعود إلى رَشادٍ
و نُغني الأرضَ خيراً بالزراعةْ؟!!!
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق