ألقيتَ فكري في سعـير مرارةٍ
و تركـتَني و وجيعتي تُضنيني
تقتاتُ وجدي لهفةٌ و تَعيثُ بي
و إليك تأخذ خاطري و حنيني
يغتالني الليلُ الطويلُ بصمته
من عتـم ليلي مَن تُراه يقيني
يا آخـذاً روحي بريحِ صبابـةٍ
خـلف الأمانِ لِـبردهِ ترميني
أَسكَـنتَ أنفاسي بقسوة هاجرٍ
غرَّبتني عنّي و طِقتَ أنيني
يا مالك القلب المؤجج بالعنـا
هل جاز في نار النّـوى تُلقيني
فاشفِقْ فديتُ هواك كِدتَ تَهدّني
داوِ الفـؤاد و جُـبَّ عهد ضَنيني
في الصدر نارٌ لا أطيق فَوارَها
فاحجـِمْ رعـاك الله أن تُـشـقـيني
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق