يبيعون الثمين بسعر بخسٍ
يسومون المصالح بالتياسةْ
و أما الدُّرُّ في أسواق رجسٍ
و في دكان من مهنوا النخاسةْ
لقد باعوا الديار لقاء كأسٍ
تعاقرها الدياثة و النجاسةْ
و أسموها الأمان و حُسنَ أمنٍ
كما أسموا الخضوع لهم سياسةَْ
و للأرذال قد نصبوا صروحاً
و قد فردوا لأنذلهم رئاسةْ
بهذا الحال يا وطني اغتربنا
و قد سكنتْ مراتعنا التعاسةْ
متى للناس يسطع فجر عزٍّ
متى للشعب أن يرتاد باسهْ !!!
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق