الأربعاء، 18 يوليو 2018

مجاراة ينتخبون و ينتحبون بقلم أ. خضر الفقهاء و أ. جمال عبد القادر


مجاراة شعرية  بين الأستاذ / جمال عبد القاد
 - و الأستاذ / خضر الفقهاء
    بعنوان
 ( ينتخبون و ينتحبون)


تلومون الحمير على عليقٍ
يقــدُّمه المُغيّبُ و الجهولُ 
إذا ما الشعب ظنّ بهم فلاحاً
فذنب الشعب ، 
ورطته تطولُ
(خضر الفقهاء )


جمال عبد القادر
رأيت الشعب يذهب حيث شاءوا
وان يشكو يقال هي الاصولُ
يطول الليل بالمهموم حتما
كأن الفجر محزونٌ خجولُ
تزول بنعمة التّنسيق أرضي
ولكنَّ الحمائر لا تزولُ
فقد وصفوا الحمير لنا دواءً
ونحن بمثل ما قالوا نقول
( جمال عبد القادر )



إذن باتت حضيرة ذي قرونٍ
و نحن بنعمة الوالي عُجُولُ
و فينا من هوانٍ زادُ دهـرٍ
و ندعوا الله أن عهداً يطولُ
دأَبنا الذلّ و الحرمان عمراً
و بتنا لا نروم له يزول
بقهرٍ لا يكُفَّ بنا انشغالاً
أَلِفناها و قهقرةٍ تصول 
فهذا الشعب يذهب حيث شاؤوا
و عارُ الصمتُ واكبه القَبولُ
إذا ما الذلُّ ظلل دار قومٍ
و ظنَّ القومُ محنتهم تزول
بغير الوعي و التغيير يوماً
فقد عَفِنتْ بجهلتهم أصولُ
و ها نصبوا الحمير لنـا لِـواءً
بتطبيعٍ و تنسيقٍ تجول ..

( خضر الفقهاء )



وصفت الحال لا اعني قبولا
وذاك الوضع ترفضه العقول
وبعض القوم قد ألفوا فساداً 
وبعض القوم يغريه الفضول
واعجب حين نطعن من صديق
له في القلب ودٌ لا يزول
ينام مع العيال ولست تدري
متى ينوي الخيانة او يميل 
ونصمت مرغمين بفضل سيف
صقيل الحد يحمله الذليل
( جمال عبد القادر )



وصفتَ الحال أعلمُه وجيعُ
فلا عتبٌ عليك إذا تقولُ
و أعلمُ أن سيفك من إباءٍ
و إنّ الحال منتهكٌ ذليلٌ
و أن العزم في الأحرار سيلٌ
و سيف الحر منشحذٌ صقيلُ
و أمّا الطعنُ من سَندٍ قريبٍ
مريرُ الوقعِ خنجرهُ ثقيلُ
فكم ينوي الخيانةَ مِن صديقٍ
و كم قد عزَّ بعد عنـاً خليلُ
( خضر الفقهاء )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ناطرين بكرا تا يجي ... بقلم جميلة نيال

ناطرين بكرا تا يجي ناطرين بكرا تا يجي يطوي بحنانه المسأله و يا ريت بشويِّة أمل معهم كمان بنفسجه يمكن نغني بليلنا و يمكن ن...