إذا بانتْ ملامحُ درب تيـهٍ
فما قد عاد من معنى لتيـهِ
على درب الضياع مضتْ خُطانا
و قـد ضاق الطريق بـسـالكيه
نراقب ما أضاع الدهر منّـا
بصمتٍ ثمَّ ننـدُبُ ما يليـهِ
إلى أين السبيلُ أتاح درباً
سلَكنا ، لا نبِسُّ ببنتِ فيهِ
و لا ندري أَيَسلُك نحو خيرٍ
و لا وَعيٌّ ليَفضح فاتحيـهِ
ولكنّـا تبِعنـا نُصحَ بُـومٍ
فزاد البوم شقوةَ تابعيـهِ
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق