قد عشتها ضنكاً أُقارعُ بؤسها
صبراً أجوبُ و شِـحَّةٌ تحظاني
فـتقـدَّدت عبر الزمان ملامحي
و تشققت روحي و ضلَّ كياني
ما زلتُ آملُها تنال و تكتفي
من شقوتي و تحُط من أحزاني
لكنها قَتَـرَتْ ببعض سعادةٍ
و أبَتْ لِـتُخفضَ من مدى خِذلاني
ها إنَّني قـد هِئتُ أرحلُ مُثقلاً
فحملتُ فوق متاعبي أكفاني
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق