ألإرهــاب
( و على نفســها جنَــتْ بـراقــش )
ما هــو الإرهاب !!؟
هو استخدام العنف لتخريع و زعزعة إستقرار فئة آمنه بغير وجه حق و بغير سببٍ مشروع ، و قد يكون ذلك باستخدام القوة أو السلاح أو الإعلام الكاذب ،
إنّ اي عمل يتسبب بإرباك الناس و ينشر بينهم الرعب و يهدد ممتلكاتهم و أراضيهم و أموالهم و حياتهم هو عمل إرهابي يجب الوقوف في وجههة و اقتلاعه و بتر أسبابه .
أما أعمال العنف الناجمة عن صدّه بُغية مقاومته و دحره فهي واجب أمني و وطني و قومي بكل المعايير ،،،
على هــذا ليكون المقياس ،
دعونا نتفهم كيونة الإرهاب و نستوعب تداعياته من أجل الوقوف على أسبابه و أبعاده
فـنفهم إتجاهنا منه و واجبنا تجاهه ،،
الإرهاب أصبح الشماعة التي تُعلق عليها الدول و الجماعات و الحكومات تصرفاتها ذات طابع القرصنة لاستباحة حقوق المستضعفين الغافلين متذرعين بمكافحتهم الإرهاب الذي هو ردود فعل و حق مشروع للرد على خروقاتهم و مخالفتهم القوانين و الأعراف الدولية و الإنسانية ،
إن ردود الأفعال - هي حق الدفاع عن النفس والوطن و ليست إرهاباً
فالإرهاب هو التعدّي على أمن و سلامة الأخرين الأبرياء الغافلين مع الأخذ بعين الإعتبار هامش واقعهم المعاش و مدى ردة فعلهم بناءً عليه ،،،
إذا نظرنا إلى ممارسات بعض الحكومات وجدناها مجرد عصابات و مافيات و محسوبيات تُدرج ضمن ممارسات الإرهاب كمخالب غدر و أَلسن كيدٍ و تأفيك في طوع إرهابٍ محليّ مُبطّن بمناصب رسمية - تعمل على ترسيخه بافتعال الأزمات و تجديد أسباب المعانات و تضليل المجتمع و استغفاله من أجل استمرار نهب مقدراته و تسخيره لخدمة مصالح الماكرين و المغرضين و حمايتهم و ضمان أمنهم ،،،
اين نحن من الإرهب ؟
مَن هـو الإرهابي ؟
و كيف لنا تمييز تصرفاتنا و تحديد مواقفنا من الإرهاب ،؟
هل نحن فعلاً نحارب الإرهاب أم أننــا ذراع غافلة ضالعة فيـــــه ؟؟؟
عسانا نُــدرك و نعـرف و نفــهم قبل أن نـكون ( براقش ) القرن الحادي و العشرين ،،
--- خضر الفقهاء ---


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق