لا الصبحُ بَهيٌ كالماضي
و الليلُ تلفّـع بالوحدةْ
فكأنَّ الصبح سيهزمني
قد أشرع في الغربة لَحدَه
و العتمُ يقُضُّ مضاجعنا
و يزيد معاناتي حِـدةْ
لا نوم يطاوع لي رمشاَ
ى ترفق بالخد مخدة
هل لي من أملٍ في غدِنا
هل عن ذا الحال لنا رِدّةْ !؟
فأنا قد شابت أيامي
و عجزتُ و طالت بي المدةْ
و اختلَف مذاقٌ بلساني
و العين مداها قد صُدَّ
أ يعود العمر بنا زمناً
أم فات الفوتُ و لا عودةْ ؟
أما الإيمانُ فـزُوّادي
و التقوى عمراً ممتدّةْ
لله الأمر - رضيتُ به
و أئِنُّ تُنازعني شِـدّةْ
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق