يا عازفَ سحرَ الألحانِ
أتعيدُ بحورَ الأوزانْ..؟
فهنا .. قد مالت لي ألفٌ
و تقطَّرَ مِنْ فِيْها حنانْ
و هنا قد لاحتْ لي زهرَه
تتلوَّنُ لونَ المرجانْ
يا عطرَ اللَّيلِ بما يُمسِي
و حنيناً صاحبَ نُدمان
هل أبقى لحناً من شَجنٍ
أو أعبرَ تيكَ الشطآنْ..؟
فالأُفْقِِ يراقصها قمرٌ
و نجومٌ تعلوها جُمان
قامرتُ بطيبِ الأحلامِ
لم أجني غيرَ الكُثبَانْ
من رملٍ باتت أوطاني
و العمرُ هباء الأزمانْ
أ حروفٌ تجهرُ أحوالا؟
و فِعالاً تضربُ ما كان!!
-- جميلة نيال --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق