
يزيد الهَذي في سَاحات وجدٍ
غزيرَ القَولِ ألقاهُ فيُفضِي
و للغاداتِ يأتيهنَّ حتَّى
على الألحانِ ما يَشكي ليُرضي
فإما ألتقيهِ في ودادٍ
يهاديها سلاماً ثم يمضي
و سلمى لو تميلُ فكيفَ تُمسي
بها طولُ الليالي أو بعرضِ
ِ
ألا يا ليت شعري إذ ترامى
ألاقي طيفه فيها فأقضي
-- جميلة نيال --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق