للسـهدِ أشكو و العيون تربّعتْ
وَهمَ الطريقِ تُراقب الأطيافَ
ذاك الذي طَيَّ البُـعادِ و لم يزل
يغفـو بأنياط الفؤاد و جافـا
أخبرتُ عنه البدر يوم تمامهِ
و رَجَوتُه أن يمنحَ الإنصافَ
يُلقي إليكَ من الذي تُسقينِـهِ
من ذاتِ كأسٍ مُرَّةٍ نتكافا
أو أن تعودَ إلى الودادِ فَـنحتفي
وصلاً و نُرجعُ من هوىً ما طافَ
لله آلامُ البُعادِ و وخزُها
منها جرعتُ على الوفا آلافا
فارجِعْ لجفن العين نومةَ آمنٍ
و ابرئ فؤاداً قد أصاب عجافا
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق