أشهرتُ السيفَ
.............
قـد أنبوا سيفَ سيادتنـا
لكنَّ العزم موالينا
أرضُ الأجداد بدايتنـا
لا يقدرُ خِسٌّ يـنهينا
عشقٌ للأرض حكايتنـا
بجذورٍ دأبتْ تحكينـا
نرويها بدماء أُباةٍ
ننضحُ من جوف مبادينا
ساقطةٌ لن تُغرِ أُباةً
إنْ تَـعرى
تأسُـرُ راضينَ
تنصبُ أشراكاً
تفتننـا
تتسلل بين أهالينـا
هي ليلـةُ أُنسٍ تحفلُهـا
في نشوةِ كأسِ مُضلّينا
ما يفتَـأُ صبحٌ يدركنـا
فيبدد عتـم ليالينـا
نجتثُّ الخبثَ و عُصبتَـهُ
و نُقيـمُ طقوسَ تجالـينـا
مهمـا الضلماء تُحاصرنـا
مهما العتماتُ تُـآذينا
كُنّـا و الصبرُ على جَـلَدٍ
نُـدركُ في العتـمِ أمانينا
نقتلـعُ الخوف و نقذفـه
في حلقِ مؤيد غازينـا
و نريقُ دماءَ مُفرّقِـنا
و نجُـزُّ رؤوس أعادينــا
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق