ضمـانة ،
..............
بلــدٌ يُـدارُ ( ضمانةً )
حيث ارتضى السمسار
و الشعب في شِـعَبِ العـنا
نـحوَ الغياب يُـدارُ
نصفٌ يروق له الهوا
و النصفُ كم سيُحارُ
و الحال بين خدائعٍ
تغشى بها الأبصارُ
كانت تُـدارُ بلادُنا
سِـراً - كما الأسرارُ
و اليوم بات على الملا
تهلـو بهـا الأشرارُ
هذا يُـدير عِصابةً
هذا الهُمامُ يغارُ
فـيُدير ظهرَ أمـانةٍ
فتُطيعه الأسعارُ
هـذا يرى في صبرنا
درعاً رعاه سِتـارُ
ما هَمّـنا إنْ دارنا
في دارنا إجبـارُ
أمْ أن تُـدار بوافـدٍ
أرسى له استقرارُ
بعضَ الحصانةِ فافترى
نهباً لهـا
و يُجارُ
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق