أُولُوا نقصٍ
............
إذا ما النقصُ ساد شعور شعبٍ
و كان الجهلُ مَـكَّنـهُ إتّـسـاعَـهْ
كـما إنّ المدارك رهـن وهــمٍ
و يأبى الوعي يُبلِغَهـمْ رِقاعـهْ
و لا لِـتنـافسٍ من بــابِ ظَـفـرٍ
و لا رِشَــدٌ يـدُلُّـهـمْ إتّـبـاعَــهْ
تنـافخت الـنفـوسُ بنـار مكـرٍ
يـُداري بالسذاجةِ من أطاعه
فـلا أسـبـابُ فَـوزٍ أو فـلاحٍ
و إنْ قد لاحَ أولُوه اقتطاعه
فلا نالوا الرفيعةَ من صديقٍ
و لا بشحيح موردهمْ بضاعةْ
عقولٌ بالبلادة قد أُغِلَّتْ
فكم بالنقص تشعُرُ و الوضاعة
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق