لنــا الله ،
............
هُمُ الأعيانُ أعيوا جهد شعبٍ
كما النّواب عنّا لم ينوبوا
لِـتلوين المصائب عيَّنوهمْ
و ترسيخَ الشقاءِ بهم نُصيبُ
و لا حَفِظ المُحافظ بعضَ إلٍّ
و لا للعدلِ في بلدي مُجيبُ
أناخوا الشعب في كَمَدٍ و ضَنْكٍ
كما أملى و شاء لهم غريبُ
و جهدُ ضُروسِ دولتنا التِهاماً
لأسباب الحياةِ ، و ذا دَؤوبُ
إذا ما النـار تأكُـلُ دون حَـدٍ
يبيسَـاً ثمَّ ما قَرُبَ الرطيبُ
أراهُم سُعّروا و أتوا التهاماً
لحبَّات الترابِ و قد أُثيبوا
من البنكِ المُسيّس ما أجادوا
بنا التوريطَ ما دُمنا نغيبُ
فهل أجدى على الضنكاء صبرٌ
و هل يُشفي من الويل النحيب ...
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق