ليس الفسادُ طريدُنا ،
.....................
ليس الفساد بعينه بالطامة الكبرى
بل باللذين أتوه
ألِفوه فاختاروه
مرسوه و انتهزوه
أو باللذين بجهلهم دخلوه
صَعُبٌ عليهم لو غداً تركوه
حيث النفاق نفيعهم لمصالحٍ سلكوه
و به التبارير التي لو يُفضَحوا لاموه
أتُراهمُ يقوون سُلطاناً إذا رفضوه ؟؟!!!
فإذن
ليرتع حيثما ثقفوه
فلينتشر هذا الأشر
فالشعبُ قد قبِلـوه
.....
ما دمنا قولاً لا فعلاً نأباه و نهتف نرفضه
كَـنيامٍ نحلمُ يتركنا
أو ندعوا اللهَ ليمحقه
حاربنا بدعاءٍ ناري
و ظننا أنّا ندحره
.....
و كما حاربنا صهيونا
مدفعُهم صُـدَّ بسيل دعاء
كنا للغاصب مئزره
للخائن أستارا و رداء
فأجادوا كيـداً يفرقنا
و أجدنا بالإذعان أداء
و أصبنا جهداً حيث بـلاء
نافى الرسان أو النبلاء
و الفعل أتينا طَور رجاء
تُزهق أرواحٌ آمنةٌ
و تُراق على الشرفات دماء
و الطفلُ يُقَتِّـل في لهوٍ
و التهمةُ في قيـد الإنشاء
أستار الناس غدتْ نُكرا
غُصبتْ بالساح نساء
ما زلنا ندعوا
وا أسفي
قد كَلَحتْ سِحنةُ أُمتنا
و القهر تسلَّق رايتنا
لكـنا
ندعوه يزول -
و طغى
و اشتدَّ بساح وَغى
فأحَطنا بقلاع الغازي
نَملا المدى استحياء
لو صار سوق نِخاســةٍ في يومنـا
لوجدتنا في أرففٍ
في قســم
( أهل غبــــاء ) ..
-- خضر الفقهاء --
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق