أوهــام ،
............
تقتاتُ أوهامُ السَّذاجةِ عُمرَنا
دون اتّعـاظ الواردين سرابا
و الوارثين من العقود هوانَهمْ
إذ أمطروا درب الرشاد خرابا
و الـتابعينَ نفاقَهـمْ و رياءَهـم
للـزورِ هَبـوا ينصبـوه قِـبـابا
كُـلٌّ لمصلحةٍ يَـرومُ نِصابهـا
و الدار تَجرعُ ظُلمةً و عـذابا
قـد بات ذو بـرٍّ بأرض بلادنا
يلقى خصاماً مُشرَعاً و عِقابا
مِن عُصبةٍ مِن أهلنا قد عُيّنتْ
في منصبٍ رُمنـا نراه صوابا
فتململوا و تزلّقـوا و تمـلَّقـوا
و كأنَّ ما رُمـنا التقـوهُ مُعابا
يا خَذلةً قـد أوغَـلتْ بفسادها
قــد حانَ تعـديلٌ يجـزُّ رِقابا
فالصبر أفجعنا بمكر ثِـقاتنا
و الحال أرهقهُ الكِذابُ فتابَ
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق