أصابَ صبـابةً ،
...................
أخالُكِ تحسبين به اضطراباً
ليُخطئُ تارةً و يُصيب أُخرى
ألا تَذَرين فيه فؤادَ صَبٍّ
إذا تُبدين حَطَّ عليه عُسرا
يُصيب بلهفةٍ بهوىً خجولٍ
و يُخطئُ
لا يُطيقُ بذاك صبرا
إذا في قُربهِ يحتارُ قولاً
و إن في البُعدِ تختطفيه فكراً
فكيف لوالهٍ تعبيرُ رأيٍ
و كيف لهائمٍ لا نأتِ عُذرا
هداكِ الله
إنَّ بَلاهُ أنتِ
و أنتِ شِـفاهُ
هل حاولتِ يَبرا
تلومين العَنِيَّ و لا تبالي
فقد أسقيتِهِ صدّاً و قهرا
--- خضر الفقهاء ---
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق